الأحد 13 ذو القعدة 1446 هـ – 11 مايو 2025
دمشق
Weather
°20.2

السويداء.. تشكيل لجنة طلابية لمتابعة عودة الطلبة الجامعيين

IMG_20250510_212548_052

بحث وزيرا الداخلية أنس خطاب، والتعليم العالي والبحث العلمي مروان الحلبي، مع لجنة المتابعة في محافظة السويداء بحضور المحافظ مصطفى البكور، موضوع استكمال العملية التعليمية الجامعية للطلاب المنقطعين عنها بسبب الظروف الأمنية الأخيرة.

وقال عضو لجنة المتابعة جمال درويش في تصريح خاص لـ الإخبارية، إن اللقاء تضمن تشكيل مجموعات من الطلبة في الجامعات، لمعالجة أي تصرف غير قانوني، إضافة إلى تعويض الفاقد التعليمي عند الطلبة الذين اضطروا إلى مغادرة جامعاتهم.

وأوضح أن الاجتماع  تمخض عن تجريم الخطاب الطائفي، واتخاذ عقوبات صارمة بحق من يدعو إلى الطائفية.

وقرر المجتمعون السماح لطلاب الدراسات العليا، التواصل وإجراء مفاضلات القبول عن بعد “أون لاين”.

وتوجه صباح اليوم وفد من السويداء إلى دمشق، لبحث قضايا طلبة أبناء المحافظة في الجامعات، ومعالجة المسائل الأمنية.

وذكر وزير الإعلام حمزة المصطفى، الخميس 8 أيار، أن وزير التعليم العالي أكد استعداده بالتعاون مع محافظ السويداء ووزارة الداخلية على إعادة الطلاب والطالبات وحمايتهم، متعهداً بأن تبقى الجامعات منارة للفكر وحامية للتنوع الذي تفخر به سوريا.

وشدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي مروان الحلبي لـ “الإخبارية” في تصريح سابق، أن أمن وسلامة الطلبة داخل الحرم الجامعي يمثلان “أولوية قصوى لا تقبل التهاون أو التساهل”.

وأفاد أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع الجهات المختصة لترسيخ بيئة تعليمية مستقرة وآمنة تضمن كرامة الطالب الجامعي وتعزز من قدراته في مناخ من الطمأنينة والثقة.

وأوضح مدير المدينة الجامعية في دمشق عمار الأيوبي، في تصريح سابق، أن الادعاءات حول قيام إدارة السكن الجامعي بإجلاء قسري أو طرد طلاب من السكن الجامعي، هي ادعاءات غير صحيحة.

وأكد أن “الطلاب الذين غادروا المدينة الجامعية غادروا بناء على طلبهم واختيارهم ولم يجبرهم أحد على الخروج”.

وتأتي هذه التصريحات عقب تداول مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يزعم “إجلاء قسرياً” لطلاب محافظة السويداء بجامعة دمشق من المدينة الجامعية في منطقة المزة، مرفقة بعبارات تحريضية وادعاءات مضللة.

وقال الأيوبي إنّ المقطع المصور الذي انتشر الخميس 8 أيار، سُجّل قبل نحو 10 أيام؛ أي في اليوم الذي تلا انتشار تسجيلات صوتية مسيئة للنبي محمد – صلى الله عليه وسلم- وقبل الأحداث الأخيرة في جرمانا وصحنايا.