أكد وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، السبت 18 تشرين الأول، أن روسيا كانت شريكة للنظام البائد وشاركت في مأساة السوريين.
وقال الشيباني في مقابلة مع الإخبارية: “قبل معركة ردع العدوان كنا نخطط كيف نتعامل سياسياً مع التغيير الذي سيحصل”.
وأضاف: “كان التحدي في معركة ردع العدوان كيف نحيّد روسيا عن دعم النظام السابق في أي مواجهة”.
وأوضح الوزير الشيباني أن التعامل مع روسيا كان فيه تدرّج ولم تحصل أي اتفاقيات جديدة، مشيراً إلى أن “الاتفاقيات بين روسيا والنظام السابق معلّقة، ولا نقبل بها”.
وذكر أن “العلاقة مع روسيا والصين وأوروبا نحصل عليها من خلال مكانة سوريا، ويجب أن نسخّرها لمصلحة الشعب السوري”.
وأشار إلى إعادة تصحيح العلاقة مع الصين التي كانت تقف سياسياً إلى جانب النظام البائد وتستخدم “الفيتو” لصالحه، وكشف أنه في بداية الشهر القادم ستكون هناك أول زيارة رسمية لبكين.
وأوضح الشيباني أن كل التحركات الدبلوماسية للحكومة هادئة ومخطط لها، ولا يوجد فيها أي تنازل عن حقوق السوريين.
ولفت الوزير الشيباني خلال المقابلة إلى أن الحكومة السورية تعمل على معالجة آثار السياسة السابقة للنظام البائد التي اعتمدت على الدبلوماسية الابتزازية، مشيراً إلى أن الدبلوماسية السورية تحولت اليوم إلى دبلوماسية منفتحة على الحوار والتعاون.
