قال وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، السبت 18 تشرين الأول، إن خطاب فخامة الرئيس أحمد الشرع في الأمم المتحدة يحمل سياقاً عاطفياً ويختصر الحكاية السورية.
وأضاف الوزير الشيباني في مقابلة مع الإخبارية أن مشاركة سوريا في اجتماعات الجمعية العامة كانت ضرورية ليسمع العالم رؤية الحكومة السورية الجديدة.
وأشار إلى أن المشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة كانت بصمة تاريخية عبّرت عن الشعب السوري لأول مرة بشكل حقيقي.
وأوضح الوزير الشيباني أن: “ما أردنا إيصاله للعالم هو أن هناك بلداً طموحاً خرج من رحم المعاناة ويتطلع إلى المستقبل بأمل”.
وأكد أنه: “استطعنا إيصال رسالة أن الشعب السوري يريد إعادة إعمار بلده، وأن تكون سوريا نموذجاً مشرقاً”.
وكشف وزير الخارجية والمغتربين، في 24 أيلول الفائت، أن السيد الرئيس أحمد الشرع كتب الحكاية السورية بنفسه، وذلك في تعليق له عقب خطاب الرئيس الشرع أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال الشيباني في منشور على منصة “إنستغرام” حينها، أرفقه بصورة للرئيس الشرع أثناء كتابته للخطاب: “رغم التجهيزات الكاملة من فريق وزارة الخارجية والمغتربين، إلا أن فخامة الرئيس أصر على كتابة الحكاية السورية بنفسه”.
وافتتح الرئيس الشرع خطابه التاريخي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بالقول: “إن الحكاية السورية حكاية تهيج فيها المشاعر، ويختلط فيها الألم بالأمل”، مؤكداً أنها: “صراع بين الخير والشر، وبين الحق الضعيف الذي ليس له ناصر إلا الله، والباطل القوي الذي يملك كل أدوات القتل والتدمير”.



