قال وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني إن “الولايات المتحدة أصبحت تُصنّف سوريا دولة شريكة، وهناك رغبة دولية لرؤيتها ناجحة”.
وأضاف الشيباني خلال جلسة حوارية بمنتدى الدوحة 2025، الأحد 7 كانون الأول، أن “سوريا كانت مصدر إزعاج للبيت الأبيض، أمّا اليوم فقد أصبحت شريكاً مهماً للولايات المتحدة”.
وفي ذات السياق، أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، الذي شارك في الجلسة، أن كل شيء يتعلق بسوريا يسير في الطريق الصحيح، و”يجب أن نسمح لسوريا أن تعرّف عن نفسها بنفسها”.
وأشار باراك إلى أن “الإنجازات التي تحققت في سوريا كانت بطولية، وعلينا تشجيع القائمين عليها ودعمهم”، منوهاً بأن “الرئيس ترامب اتخذ قراراته بشأن سوريا بعد دراسة معمقة وارتأى منح الفرصة للرئيس الشرع”.
وأكد السيد الرئيس أحمد الشرع أن “سوريا مرّت بمراحل خطيرة خلال الفترة الماضية، أبرزها العزلة التامة، واليوم استعادت الكثير من العلاقات الإقليمية والدولية، وباتت نموذجاً للاستقرار الإقليمي”.
وأوضح الرئيس الشرع خلال جلسة حوارية ضمن أعمال منتدى الدوحة، أمس السبت 6 كانون الأول، أن “العالم أدرك الفرصة التي حصلت في سوريا من حيث الاستقرار الإقليمي، بعد أن تحوّلت من منطقة مصدّرة للأزمات إلى نموذج للاستقرار الإقليمي”.
وعن الدور الأمريكي، أشار الرئيس الشرع إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية منخرطة في المفاوضات، وأن العديد من الدول متفقة على ضرورة انسحاب إسرائيل إلى ما قبل 8 كانون الأول.



