صرح وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، اليوم الاثنين 12 أيار، أن الحكومة تواصل تنفيذ الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مهنئاً تركيا على إعلان حزب العمال الكردستاني حل نفسه والتوقف عن الصراع المسلح.
وأكد الشيباني في مؤتمر صحفي مع نظيريه التركي هاكان فيدان والأردني أيمن الصفدي في أنقرة، أن الحكومة بصدد تنفيذ اتفاق وطني مع قوات سوريا الديمقراطية ودمج جميع المناطق تحت سلطة الدولة المركزية.
وقال الشيباني: إن هذه العملية معقّدة وحسّاسة، لكنها ضرورية وحقوق المواطنين الأكراد محفوظة ومكفولة.
وأضاف أن المماطلة في تنفيذ الاتفاق ستطيل أمد الفوضى وستفتح الباب أمام التدخلات الأجنبية وتغذي النزعة الانفصالية.
وشدد الشيباني على أن هدف الحكومة ليس الهيمنة بل التوحيد وأن “رسالتنا لجميع السوريين المستقبل لسوريا الواحدة الموحدة”.
وأشار إلى أنه “نحن في طور تأسيس مرحلة سياسية وطنية جديدة من خلال تشكيل برلمان وطني”.
ودعا وزير الخارجية والمغتربين جميع السوريين إلى المساهمة الفعلية في بناء المستقبل، فإعادة إعمار سوريا تتطلب تضافر كل الجهود، مؤكداً أن وحدة الأراضي السورية لا تقبل المساومة، وحقوق جميع المواطنين السوريين مضمونة ومكفولة.
وذكر أن “سوريا تخرج من أحلك فصول تاريخها وتمد يدها للتعاون الإقليمي وترفض التقسيم والتدخل في شؤونها، وتطمح لبناء مستقبل يقوم على احترام السيادة”.
وهنأ الشيباني تركيا على الاتفاق مع حزب العمال الكردستاني الذي سيعزز الاستقرار في تركيا والمنطقة ككل.
واعتبر أن إعلان حزب العمال الكردستاني إلقاء السلاح خطوة مهمة للمنطقة بأسرها.
