استقبل وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، في العاصمة دمشق سفراء دول الاتحاد الأوروبي، الأربعاء 27 آب.
وأفادت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية، أن اللقاء تناول آخر تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة، وسبل تعزيز التعاون بين سوريا والدول الأوروبية في مختلف المجالات.
ومن ضمن القضايا الهامة التي جرى مناقشتها، إعادة دمج قسد ضمن مؤسسات الدولة السورية، بما يضمن وحدة القرار والسيادة، إضافة إلى العدوان الإسرائيلي المتكرر على الأراضي السورية، ومسألة العدالة الانتقالية، ودورها في تعزيز المصالحة الوطنية.
كما بحث الطرفان دعم المشاريع التنموية، ولا سيما في المناطق المتضررة، لتعزيز التعافي الاقتصادي، والحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها، ورفض أي مشاريع انفصالية أو تقسيمية، مع تقديم المساعدات لمحافظة السويداء، ودعم جهود الدولة في إعادة مؤسساتها هناك.
وأكد الوزير الشيباني خلال اللقاء على أهمية الحوار المباشر والصريح مع الدول الأوروبية، وتقوية العلاقة بين الجانبين بناء على مصالح الشعوب.
وسبق أن أشار الوزير الشيباني، خلال حديث له على هامش اجتماع الاتحاد من أجل المتوسط في العاصمة بروكسل، في تموز الفائت، أن هناك فرصة كبيرة جداً تنتظر سوريا مع الاتحاد الأوروبي لعقد شراكات استراتيجيه في مجال الأمن والاستثمار وإعادة الإعمار.
ولفت الشيباني في معرض حديثه عن التطورات في السويداء آنذاك إلى أن ما تقوم به الحكومة هناك هدفه إعادة ضبط الأمن والاستقرار وحماية المدنيين في جميع الأراضي السورية.