استقبل وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في دمشق، اليوم السبت 31 أيار، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وبحث آفاق الاستثمار والتنمية في سوريا خلال المرحلة المقبلة.
ويرافق وزير الخارجية السعودي وفداً يضم مسؤولين كباراً من وزارتي المالية والاستثمار، وسيُجري سلسلة لقاءات مع السيد الرئيس أحمد الشرع ومسؤولين آخرين، في إطار دعم الاستقرار وإعادة تأهيل الاقتصاد السوري، بحسب وزارة الخارجية السعودية.
وأشارت وسائل إعلام سعودية إلى أن الزيارة تسعى إلى زيادة حجم التبادل التجاري، بما يسهم في خلق فرص عمل وتحسين الظروف المعيشية داخل سوريا، وذلك ضمن مسار دعم الاستقرار الإقليمي عبر أدوات التنمية والاستثمار، ولا سيما في ظل الانفتاح العربي المتصاعد تجاه دمشق.
وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من لقاء جمع وزير الخارجية السعودي بالمبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك في الرياض، جرى خلاله بحث سبل دعم سوريا في المجالات الإنسانية والاقتصادية، وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها من خلال تنسيق الجهود الدولية والإقليمية.