أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني والنقل الجوي، الثلاثاء 21 تشرين الأول، أنها أصلحت أعطالاً طارئة لطائرتين سورية وأردنية، خلال الأيام الماضية.
وأكدت الهيئة في بيان صحفي أن مفتشيها تابعوا العطل الفني الذي طرأ على طائرة “فلاي شام” من طراز A320 بتاريخ 18 تشرين الأول، أثناء رحلتها من دمشق إلى دبي.
وأوضحت أن الطائرة عادت إلى مطار دمشق وهبطت بسلام، حيث تم إصلاح العطل وفق المراجع الفنية، واستؤنف تشغيلها في اليوم نفسه.
كما تابع مفتشو السلامة الحالة الفنية لطائرة الخطوط الملكية الأردنية من طراز “Embraer ER-190” بتاريخ 17 تشرين الأول، خلال رحلتها من عمان إلى حلب.
وبينت الهيئة أن الطائرة هبطت بسلام إثر ملاحظة عطل في أحد المحركات، ثم عادت إلى الخدمة بعد استكمال أعمال الصيانة.
وشددت الهيئة على أن مثل هذه الأعطال تعد أمراً طبيعياً في عالم الطيران، وأن التعامل معها يتم وفق إجراءات وقائية دقيقة تضمن أعلى مستويات الأمان والسلامة للركاب والطواقم الجوية.
وأشارت إلى أن سلامة الطيران تمثل أولوية مطلقة في جميع المطارات، حيث يواصل مفتشو السلامة مراقبة الحالة الفنية للطائرات لضمان الالتزام التام بمعايير الصيانة المعتمدة دولياً.
وكان رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والنقل الجوي عمر الحصري، أكد في 10 تشرين الأول الجاري، أن رفع العقوبات عن القطاع سيسمح للهيئة بإعادة تفعيل قنوات التعاون الرسمي مع منظمات الطيران الدولية الرائدة مثل “الإيكاو”، و”الإياتا”، و”الإياسا”.
وأشار حينها إلى أن ذلك سيمكن من استقدام خبراء لإجراء عمليات التفتيش والمراجعات الدورية الضرورية لاعتماد المطارات السورية ومنظومة السلامة.
وبين الحصري أن رفع العقوبات سيسهل عملية توريد الطائرات وقطع الغيار مباشرة من المصنعين العالميين، مما يعزز الجاهزية التشغيلية للخطوط الجوية السورية ويخفض التكاليف.



