أفاد مصدر في وزارة الداخلية للإخبارية اليوم الخميس 18 أيلول، أنه جرى العثور على رفات نحو 100 شخص استشهدوا بكمين للنظام البائد قبل سنوات على أطراف بلدة العتيبة في ريف دمشق.
وشهدت الفترة الماضية اكتشاف عشرات المقابر الجماعية جراء المجازر التي ارتكبتها قوات النظام البائد كان آخرها الأحد 14 أيلول، وذلك في حي التضامن بدمشق، حيث انتشل الدفاع المدني رفات بشرية يعود لأكثر من 5 أشخاص مجهولي الهوية.
وعثر أهالي بلدة معان شمال شرقي حماة، في منتصف تموز الماضي، على رفات 15 شخصاً داخل أحد الآبار تعود لمجزرة ارتكبها النظام البائد عام 2012.
وتصاعدت المطالبات الشعبية والرسمية بالكشف الكامل عن مصير أكثر من 100 ألف مختفٍ قسرياً، ومحاسبة المتورطين في جرائم القتل الجماعي والإخفاء القسري، وذلك ضمن مسار العدالة الانتقالية الذي نصّ عليه الإعلان الدستوري للبلاد.
وأهاب الدفاع المدني بضرورة إبلاغ مراكزه أو الجهات المسؤولة عند العثور على رفات بشرية أو مقابر جماعية، وعدم العبث بها لما يلحق ذلك من ضرر بالغ بمسرح الجريمة وطمس الأدلة الجنائية التي تعد أساسية في الكشف عن مصير المفقودين وتحديد هوياتهم، وتعقب المتورطين بجرائم الاختفاء القسري.