أعلنت وزارة الداخلية أن قوى الأمن الداخلي في مدينة الباب، تمكنت من القبض على شخصين قاما بعرض رموز تعود للنظام البائد على هواتفهما المحمولة، وتصويرها ونشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وفي التفاصيل بينت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية، الخميس 11 كانون الأول، أن ما حدث جاء خلال الاحتفالات الرسمية بذكرى التحرير، في تصرف وصفته الداخلية بأنه استفزازي ويهدف إلى الترويج لأفكار النظام البائد.
وأضافت أن المديرية باشرت على الفور باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمين، وتحويلهما إلى القضاء المختص للنظر في القضية واتخاذ ما يلزم وفقاً للقانون.
ومن جهتها، حذرت الداخلية من أي محاولات لإحياء رموز النظام البائد أو الترويج لأفكاره، سواء عبر الوسائل الرقمية أو في الأماكن العامة.
وشددت الوزارة على أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يخرق القوانين أو يحاول الإساءة إلى مشاعر السوريين وتضحياتهم.
وكانت وزارة الداخلية، قد أشارت في الرابع من كانون الأول، إلى أن فرع مكافحة الإرهاب في محافظة حلب أوقف المدعو عبد الرزاق بركات، العميد وعضو مجلس الشعب الأسبق خلال عهد النظام البائد.
وحسب ما نشرت الوزارة على معرفاتها الرسمية حينها، فإن الموقوف كان ضالعاً في قمع الاحتجاجات السلمية التي شهدتها مدينة حمص في بدايات الثورة السورية، حين كان يتولى منصب قائد شرطة حمص، قبل أن ينقل لاحقاً لتولي قيادة شرطة مدينة الطبقة بريف الرقة، ثم يعين عضواً في مجلس الشعب ضمن “الجبهة الوطنية التقدمية”.



