عقدت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب الأحد 29 حزيران، جلسة تعريفية في محافظة اللاذقية بحضور المحافظ محمد عثمان.

وجرى استعراض التحضيرات الجارية المتعلقة بالاستحقاق الانتخابي القادم، إلى جانب بحث الجوانب التنظيمية والفنية لضمان جاهزية كافة الجهات المعنية.

وجاء ذلك في منشور لمحافظة اللاذقية على قناتها في تلغرام، وتركزت الجلسة على مناقشة المقترحات المقدمة من المشاركين حول آليات سير العملية الانتخابية.

وتم التأكيد على أهمية التنسيق بين المؤسسات المعنية وتوفير الظروف الملائمة التي تكفل سلاسة العملية وضمان نزاهتها.

وأعرب المحافظ عن امتنانه العميق لجميع المشاركين في اللقاء الجماهيري الذي جمع اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب بأهالي المحافظة، مؤكداً أن المداخلات التي استمع إليها كانت غنية بالمضمون وتعكس وعياً عالياً وحرصاً شديداً على مستقبل سوريا.

وأشار إلى أن أهالي اللاذقية، كعادتهم، قدموا أفكاراً بناءة ومقترحات قيّمة تستحق كل التقدير.

وبيّن عثمان أن الروح الوطنية التي طغت على النقاشات كانت لافتة، وأظهرت مستوى عالياً من المسؤولية تجاه إنجاح العملية الانتخابية القادمة.

وأكد أن هذه المشاركة الفاعلة والمتميزة من أبناء المحافظة تبعث على الفخر، وتشير بوضوح إلى أن سوريا بخير بفضل أبنائها الأوفياء، موجهاً شكره لجميع الحاضرين، ومشيداً بدور اللجنة العليا وعلى رأسها الدكتور محمد الأحمد على الشرح الوافي والإجابات الشفافة على تساؤلات المواطنين.

وتهدف هذه الجلسة إلى تعزيز الشفافية وتحفيز المشاركة الواسعة من مختلف شرائح المجتمع، بما يواكب تطلعات المواطنين ويعكس صورة إيجابية عن المناخ الانتخابي العام في المحافظة.

وأعلنت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب في 22 حزيران الجاري، القرار رقم (1) الذي يتضمن تعيين أعضاء اللجنة القانونية.

وأصدر السيّد الرئيس أحمد الشرع المرسوم الرئاسي رقم (66) لعام 2025 بتاريخ 13 حزيران، يقضي بتشكيل لجنة باسم “اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب” برئاسة محمد طه الأحمد.

وكلّف الرئيس الشرع اللجنة العليا بالإشراف على تشكيل هيئات فرعية ناخبة، حيث تنتخب تلك الهيئات ثلثي أعضاء مجلس الشعب.