أكد عضو اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب حسن الدغيم أن “الفوز في مجلس الشعب مرهون بالأغلبية وليس بالانتماء الديني أو الجنسي أو العمري”، مشيراً إلى أن “دور اللجان يقتصر على الجانب التنظيمي دون توجيه أو تزكية”.
وقال عضو اللجنة في تصريحات للإخبارية، اليوم 29 أيلول: “اللجان الفرعية أنشئت بعد اختيار الهيئات الناخبة وإعلان أسماء المرشحين”، وأن “اللجنة لن تدعم أي طرف أو مرشح على حساب آخر”، لافتاً إلى توفير اللجنة ظروفاً متساوية لجميع المرشحين.
وشدد الدغيم على استثناء أي مؤيد للنظام البائد من أي دور في مجلس الشعب، وقال “تم شطب أسماء المؤيدين للنظام مباشرة من القوائم التنفيذية والمالية والتنظيمية”، و”سيتم إسقاط عضوية أي نائب يثبت لاحقاً تأييده للنظام البائد”.
وبيّن أن “تم فرض قيود لضمان الطابع الثوري والوطني لمجلس الشعب”، مشيراً إلى أن “استبعاد بعض المرشحين لا يعني الطعن بكرامتهم أو سمعتهم بل يرتبط بتوازنات سكانية وكفائية وثقافية”.
وأصدرت اللجنة، صباح اليوم، القرار رقم 61 المتضمن قائمة المترشحين لعضوية مجلس الشعب في الدوائر الانتخابية لجميع المحافظات.
وصرّح رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه الأحمد في وقت سابق لسانا، أن الدعاية الانتخابية تبدأ اعتباراً من صباح هذا اليوم وتنتهي مساء يوم الجمعة القادم، على أن يكون يوم السبت يوم صمت انتخابي.
وأوضح الأحمد أن يوم الاقتراع سيكون صباح الأحد، الخامس من تشرين الأول، بدءاً من الساعة التاسعة صباحاً حتى يغلق باب التصويت، وتبدأ عمليات فرز الأصوات اعتباراً من الساعة الرابعة مساءً.
ووقّعت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، في 6 أيلول الجاري، مذكرة تفاهم مع خمس منظمات من المجتمع المدني، بهدف التعاون في تنفيذ برامج تدريبية وتوعوية مرتبطة بالانتخابات حرصاً على ضمان النزاهة والشفافية الكاملة للعملية الانتخابية.