أعلنت وزارة الداخلية أن فرع المباحث الجنائية في محافظة ريف دمشق تمكن من إلقاء القبض على عصابة متورطة في أعمال بيع وتهريب التحف والنقود الأثرية والمعدنية الثمينة.
وقالت الوزارة عبر معرّفاتها الرسمية إن العملية الأمنية جاءت بعد ورود بلاغات عديدة من مواطني ريف دمشق، ما دفع الجهات المختصة إلى بدء تحقيقات موسعة.
وأشارت إلى أن المتابعة الميدانية أسفرت عن توقيف عدة مجموعات مستقلة تعمل في هذا النشاط الإجرامي.
وأوضحت أنه جرى خلال الحملة ضبط كميات كبيرة من القطع الأثرية المسروقة، شملت قطعاً نقدية ذهبية أثرية وتماثيل معدنية وحجرية، إضافة إلى قطعتين ذهبيتين على هيئة تمثال.
ووفقاً للتحقيقات الأولية، اعترف الموقوفون بارتكاب أعمال تهريب وتنقيب غير قانوني عن الآثار، وقد تمت إحالة جميع المتورطين إلى القضاء المختص لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم.
وأكدت الوزارة أن المباحث الجنائية يواصل متابعته الحثيثة لمثل هذه الممارسات الإجرامية، التي تستهدف التراث الوطني والممتلكات الأثرية.
ويأتي هذا الإجراء في إطار حملة موسعة تشنها وزارة الداخلية بالتعاون مع مديرية الآثار والمتاحف، تستهدف ملاحقة عصابات التهريب التي تستغل الظروف الاقتصادية لتهريب القطع الأثرية النادرة وبيعها في السوق السوداء أو إخراجها خارج البلاد.