قال السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توم باراك، اليوم الثلاثاء 1 تموز، إنّ واشنطن ترى في الشراكة مع تركيا عنصراً أساسياً في مرحلة ما بعد الحرب في سوريا.
وأكّد أن اجتماعاته مع قيادات من القطاع الخاص التركي، هدفه بحث فرص التعاون مع شركات أمريكية، ضمن إطار جهود إعادة الإعمار.
وأضاف باراك في منشور على منصة “إكس“، أن القرار الذي أصدره الرئيس الأمريكي مؤخراً برفع العقوبات عن سوريا “سيمهّد الطريق أمام انخراط دولي واسع في إعادة إعمار البلاد”.
وأكّد أن القطاع الخاص التركي مؤهل للعب دور حاسم في بناء مستقبل جديد للشعب السوري.
وأوضح مسؤولون أمريكيون، أن الأمر التنفيذي سينهي عزلة سوريا عن النظام المالي الدولي بعد دخوله حيّز التنفيذ، وينهي حالة الطوارئ التي أعلن عنها لأول مرة عام 2004، كما يوجه الأمر باتخاذ إجراءات بشأن ضوابط التصدير وغيرها من القيود.
وأكّد المسؤولون أن سوريا قطعت خطوات نحو تعزيز الاستقرار، وأنها تشترك مع الولايات المتحدة في مواجهة تنظيم “داعش” والتهديدات الإرهابية الأخرى بما في ذلك وكلاء إيران.
ووقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الإثنين 30 حزيران، أمراً تنفيذياً لإنهاء العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك في إطار دعم مسار البلاد نحو الاستقرار والسلام.
وسبق أن أكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أيار الفائت، أن قرار رفع العقوبات عن سوريا اتخذه بشكل مستقل لأنه الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله، مشيراً إلى أنه يسعى إلى تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية، وأنه ينوي إلغاء كامل العقوبات عن سوريا.
