قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك، اليوم الخميس 26 حزيران، إنه منذ اللقاء التاريخي الذي عقده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع السيّد الرئيس أحمد الشرع، في أيار الماضي، شهدت سوريا خطوات تحويلية عديدة.
وأضاف باراك في تغريدة على حسابه عبر منصة إكس: “عقدت اليوم في السعودية اجتماعات مثمرة مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، تركزت على تعزيز تلك الخطوات التي ستعود بالنفع على الشعب السوري، والاقتصاد السوري والمنطقة بأكملها”.
وقالت وزارة الخارجية السعودية إن الأمير فيصل بن فرحان التقى مع المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك اليوم، وبحثا معاً سُبل دعم سوريا، وذلك خلال زيارة باراك للعاصمة السعودية الرياض.
وأوضحت أن الجانبين بحثا سُبل دعم سوريا بما يُسهم في تعزيز أمنها واستقرارها وتعافي اقتصادها، وفق ما نقلت وزارة الخارجية السعودية على حسابها في منصة إكس.
وتلقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله اتصالاً هاتفياً من مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية توم باراك، في 14 حزيران، وبحثا حينها خطوات دعم سوريا اقتصادياً وإنسانياً.
وأكّد باراك ضرورة السماح لسوريا بالنهوض عبر رفع العقوبات عنها، لافتاً إلى أن الشعب السوري هو من أسقط نظام الأسد البائد.
وقال في تصريحات لقناة العربية: “نحن لم نسقط نظام الأسد بل الشعب السوري هو من أسقطه”، معتبراً أن التاريخ أظهر أن سياسة التدخل بالشرق الأوسط لم تنجح.
وأكّد أن هدف واشنطن في سوريا “هو مكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيم داعش وحماية الحكومة السورية من الجماعات المدعومة من إيران”.
