قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، الجمعة 23 أيار، إن الرئيس ترمب تعهد برفع العقوبات الأمريكية المشددة على سوريا، لتمكين الحكومة من تحقيق الاستقرار في البلاد.
وأضاف أن وزير الخارجية ماركو روبيو يتحمل الآن مسؤولية تنفيذ رؤية الرئيس ترمب، ونقف جنباً إلى جنب مع الشركاء الإقليميين بما في ذلك تركيا والخليج، لنمكن الحكومة السورية من استعادة السلام والأمن وأمل الرخاء.
وأوضح المبعوث الأمريكي أن وقف العقوبات المفروضة على سوريا سيحافظ على الهدف الأساسي بالهزيمة الدائمة لتنظيم “داعش”، كما سيعطي الشعب السوري فرصة لمستقبل أفضل.
وأكد أن الرئيس ترمب حدد رؤيته الواضحة لشرق أوسط مزدهر، وسوريا مستقرة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها.
وتابع: “بصفتي ممثل الرئيس ترمب في تركيا، أفتخر بتولي دور المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى سوريا، ودعم الوزير روبيو في تحقيق رؤية الرئيس”.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من العاصمة السعودية الرياض، في 13 أيار، رفع العقوبات عن سوريا، وقال في مؤتمر صحفي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن سوريا عانت من بؤس شديد وموت كبير، ونأمل أن تنجح الحكومة في إحلال السلام والاستقرار.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس، الخميس 22 أيار، إن إدارة الرئيس ترمب تعمل على إنجاز إزالة العقوبات عن سوريا بأقصى سرعة ممكنة، مؤكدة أن العمل جارٍ دون تحديد تاريخ محدد.