قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس براك: “سوريا ولبنان هما القطعتان التاليتان لسلام مشرق في الشرق الأوسط”، في ظل مساع أمريكية ودولية متواصلة لنزع سلاح حزب الله ووقف التصعيد في المنطقة.
وأضاف المبعوث الأمريكي عبر حسابه في “إكس” الإثنين 20 تشرين الأول، أن لبنان “أمام مفترق طرق إما نزع سلاح حزب الله واستعادة السيادة، أو مواجهة عسكرية وشيكة مع إسرائيل”، مشيراً إلى أن “نزع سلاح حزب الله ليس فقط ضرورة أمنية لإسرائيل، بل فرصة للبنان للتجديد وتحقيق الانتعاش الاقتصادي”.
ولفت المبعوث الأمريكي إلى أن مبعوث ترامب الجديد إلى لبنان ميشيل عيسى يصل بيروت الشهر المقبل لقيادة جهود التفاوض، مؤكداً أن “الآن هو الوقت المناسب للبنان لاتخاذ خطوة حاسمة نحو السلام والسيادة”.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون مطلع الأسبوع الماضي أنه “لا بد من التفاوض” مع إسرائيل بهدف حل المشكلات العالقة بين الطرفين.
ويذكر أن اتفاق وقف التصعيد بين لبنان وإسرائيل بدأ تنفيذه في 28 تشرين الثاني من العام الماضي، بعد سنة من المواجهات بين إسرائيل وحزب الله، وكان ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي تحتلها في الجنوب.
