قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك الخميس 29 أيار، إن لقاءه السيد الرئيس أحمد الشرع في القصر الرئاسي يمثل إطلاق مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين، قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وأضاف باراك في تغريدات، أن رفع العقوبات أدى خلال أيام إلى فتح استثمارات دولية بمليارات الدولارات، مشيراً إلى أن سوريا اليوم باتت مفتوحة للأعمال.
ووقّعت الحكومة السورية، برعاية الرئيس الشرع، في وقت سابق اليوم، مذكرة تفاهم استراتيجية مع تحالف دولي تقوده شركة “أرباكون القابضة”، لتنفيذ مشاريع واسعة في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية، بكلفة تُقدّر بـ7 مليارات دولار، حيث حضر باراك الفعالية.
واعتبر المبعوث الأمريكي أن رفع العلم الأمريكي مجدداً في سماء العاصمة السورية “تعبير رمزي عن نجاح رؤية الرئيس ترامب”.
وفي وقت سابق اليوم، افتتح وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، و المبعوث الأمريكي باراك، دار سكن السفير الأمريكي في العاصمة دمشق، إيذاناً بعودة البعثة الدبلوماسية الأمريكية رسمياً إلى البلاد بعد 13 عاماً من الانقطاع، حيث قام باراك برفع العلم الأمريكي في مقر سكن السفير.
وقال باراك إن الولايات المتحدة ملتزمة أيضا بهدفها الأساسي: “الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش”.
ومن جهته، قال وزير الدفاع مرهف أبو قصرة في منشور على منصة X: إن المبعوث الأمريكي أعرب عن ارتياحه للتقدم السياسي والاقتصادي الذي أحرزته سوريا.
وأضاف أبو قصرة أن المبعوث اعتبر هذا التقدم “من شأنه تعزيز التعافي وتمكين سوريا من استعادة دورها الإقليمي والدولي”.
