رحب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك، السبت 13 كانون الأول، بالالتزام القوي من السيد الرئيس أحمد الشرع، الذي يشاطر الولايات المتحدة العزم الحازم على تحديد هوية الجناة وملاحقتهم ومحاسبتهم.
وقال باراك في منشور عبر منصة “إكس”: “بالتعاون مع الحكومة السورية سنلاحق بلا كلل كل فرد أو شخص ميسّر أو ممول أو داعم متورط في هذا الفعل الشنيع، وسيتم تحديدهم ومحاسبتهم بسرعة وبشكل حاسم”.
وأضاف: “يظل عدد محدود من القوات الأمريكية منتشراً في سوريا، وذلك حصرياً لإنهاء مهمة هزيمة تنظيم داعش بشكل نهائي ومنع عودته، وحماية الوطن الأمريكي من الهجمات الإرهابية”.
وأوضح باراك أن الوجود الأمريكي يمكّن الشركاء السوريين المحليين القادرين على مواجهة الإرهابيين على الأرض، بما يضمن عدم اضطرار القوات الأمريكية إلى الدخول في حرب واسعة النطاق ومكلفة أخرى في الشرق الأوسط.
وشدد في منشوره على أن الولايات المتحدة لن تحيد عن هذه المهمة حتى يتم تدمير داعش بشكل تام، مؤكداً أن أي هجوم على الأمريكيين سيُقابل بعدالة سريعة ولا هوادة فيها.
وأكد باراك أن الولايات المتحدة ستلاحق بالتعاون مع الحكومة السورية بلا كلل كل فرد أو ميسّر أو ممول أو داعم متورط في هذا الفعل الشنيع، مع تحديدهم ومحاسبتهم بسرعة وبشكل حاسم.
ونقل تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع التهديدات الموجهة لشعبها، وستضمن محاسبة المسؤولين، مؤكداً أن الجهود المشتركة ستستأصل الإرهاب في سوريا.
وأعرب المبعوث الأمريكي في وقت سابق عن إدانته لما وصفه بـ”الكمين الإرهابي الجبان” الذي استهدف دورية مشتركة أمريكية – حكومية سورية في وسط البلاد.
وقال باراك في منشور له عبر منصة “X”: “ننعي بخسارة ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية وشخصاً مدنياً، ونتمنى الشفاء العاجل للقوات السورية المصابة في الهجوم”، مؤكداً أن بلاده ستبقى ملتزمة بهزيمة الإرهاب، ومواصلة العمل مع الشركاء السوريين في هذا المسار.



