أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، أن الوزارة كلفت أكثر من ألف عنصر أمني، إضافةً إلى استخدام أحدث التقنيات الأمنية مثل كاميرات المراقبة وطائرات الدرون، لتأمين فعاليات معرض دمشق الدولي وضمان سلامة الزوار والمشاركين.
وأوضح البابا خلال حديثه لقناة الإخبارية، السبت 6 أيلول، أن عدد زوار المعرض تجاوز مليوني شخص، مشيراً إلى أن الوزارة أعادت أكثر من 300 غرض مفقود لأصحابه خلال أيام المعرض.
كما أكد أن دور الوزارة في فعالية إطلاق صندوق التنمية اقتصر على تأمين المكان والمشاركين، لافتاً إلى أن كوادر الشرطة النسائية لعبت دوراً فاعلاً في مختلف الفعاليات.
وأشار المتحدث إلى أن تحسّن الوضع الاقتصادي في سوريا ينعكس مباشرةً على انخفاض معدل الجرائم، لافتاً إلى أن وجود شركات الأمن المرخّصة سيساهم في تنشيط الاقتصاد المحلي.
وشدّد البابا على أن السوريين اليوم يبنون مؤسساتهم بأيديهم، وأنهم جنود في خدمة الوطن، خاتماً حديثه بالقول: “لقد أرسلنا رسائل لكل من يحاول زعزعة استقرار البلاد”.
وسبق أن أشارت وزارة الداخلية، الجمعة 5 أيلول، إلى أن الخطة الأمنية أسهمت في تأمين أكثر من مليوني زائر و180 ألف آلية جاءت إلى المعرض، وذلك عبر التنسيق بين مختلف الوحدات الأمنية.
وأفادت آنذاك أن التشكيلات الأمنية المشاركة عملت بتناغم عبر غرفة عمليات موحّدة أشرفت على أكثر من 1100 عنصر من قوات التدخل السريع، وقوات المهام، والشرطة السياحية، وشرطة المرور، ووحدات K9، إلى جانب استخدام روبوتات وطائرات استطلاع حديثة.