أكد المتحدث باسم حملة “الوفاء لإدلب”، أحمد الزير، وجود مليون نازح في المخيمات التي يتجاوز عددها الألف مخيم، مشدداً على ضرورة الوقوف إلى جانب بعضنا البعض لإنهاء واقع المخيمات وترميم المدارس والمستشفيات واستعادة جميع الخدمات.
وأشار الزير إلى وجود دمار كبير في الريف خصوصاً، حيث يوجد أكثر من 250 ألف بيت و800 مدرسة و437 مسجداً متضرراً.
وأوضح أن عمل الحملة مبنٍ على الشفافية المطلقة، وسيتم عرض المساهمات والتبرعات ضمن تقارير دورية، مشيراً إلى أن صندوق جمع التبرعات سيكون تحت إدارة محافظة إدلب.
وبدأت التحضيرات في المحافظة منذ 15 يوماً عبر الترويج للحملة بهدف نقل واقع المدينة من قلة الخدمات في مختلف القطاعات وحجم الحاجة التي يعاني منها السكان، وذلك عبر نشر مقاطع مصورة من نشطاء وإعلاميين ومصورين سوريين وعرب وأجانب.
ودعا وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، الجميع ليكونوا “سنداً وعوناً” لمحافظة إدلب من خلال المساهمة في الحملة الداعمة لإعمار وتأهيل الخدمات الأساسية في المحافظة.
وكانت محافظة إدلب قد ذكرت عبر معرّفاتها الرسمية أن الحملة تشمل إعادة تأهيل المدارس والمراكز الطبية والمشافي، وإزالة الركام، وتجهيز محطات المياه والصرف الصحي، إضافة إلى ترميم المساجد والأفران، وصيانة الطرقات وإنارتها، وتأهيل المرافق العامة، واستصلاح الأراضي المدمرة والمهملة، وزراعة الأشجار.
تصفح معرفات حملة “الوفاء لإدلب” على مواقع التواصل الاجتماعي
وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة حملات وطنية مشابهة اجتاحت البلاد خلال الأسابيع الماضية لدعم المناطق المتضررة، كان أبرزها فعالية إطلاق “صندوق التنمية السوري”، و”دير العز”، و”أربعاء حمص”، و”أبشري حوران”، و”ريفنا بيستاهل”.
