قال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا، إن سقوط نظام الإبادة والكبتاغون أنقذ الشباب السوري من مصير الإجرام والمخدرات، مؤكدا على دورهم في في صناعة المجد وحماية الوطن ضمن عهد دولة الحرية والحضارة.
وأضاف البابا في تغريدة له عبر منصة إكس، “بالأمس خرجنا بفضل الله مئات المنتسبين الأبطال في وزارة الداخلية في مجال مكافحة المخدرات، وفي الغد القريب إن شاء الله سنخرج المئات غيرهم من شباب سوريا ليكون درعها الحصين، وسورها الحامي”.
وسبق أن هنأ وزير الداخلية أنس خطاب خريجي الدفعة الأولى من دورة عناصر مكافحة المخدرات التي نظمتها الوزارة يوم أمس في منطقة حارم بمحافظة إدلب.
وقال الوزير خطاب: “نهنّئ أبناءنا الخريجين في الدفعة الأولى من دورة مكافحة المخدرات الذين انضمّوا إلى ميادين الواجب في وزارة الداخلية، بعد اجتيازهم التدريب بكفاءة وتميّز”، مضيفاً: “كل التوفيق في أداء مهامّكم ومسؤولياتكم”.
واعتبر خطاب في تغريدات نشرها عبر حسابه على منصة إكس، اليوم 10 آب، أن “مكافحة هذه الآفة المدمّرة مسؤولية وطنية واجتماعية”، مؤكداً مواصلة العمل بكل الإمكانات لحماية المجتمع وشباب البلد.
كما لفت الوزير إلى أن حضور ضيوف من دولة قطر وجمهورية العراق في حفل تخريج الدورة يعد “تأكيداً على عمق الشراكة والتنسيق العربي في دعم قضايا الأمن ومكافحة المخدرات”.
وأعلنت وزارة الداخلية، أمس السبت، تخريج الدفعة الأولى من عناصر مكافحة المخدرات في منطقة حارم بإدلب، وشهد الحفل عرضاً مميزاً لوحدة الكلاب البوليسية (K9) المتخصصة في كشف وتتبع المواد المخدّرة.
وحضر حفل التخريج كل من وزير الداخلية أنس خطاب ومعاونه للشؤون الشرطية أحمد لطوف ومحافظ إدلب محمد عبد الرحمن، إلى جانب عدد من المسؤولين وشخصيات قطرية وعراقية.
ويأتي تخريج الدفعة الأولى ضمن جهود وزارة الداخلية الرامية إلى مكافحة المخدرات بجميع أشكالها، باعتبارها آفة خطيرة تهدد سوريا والدول المجاورة، حيث تمكنت الوزارة في الفترة الماضية من القبض على عدد من كبار تجار المخدرات ومهربيها وضبط كميات كبيرة منها.
