أعرب المجلس الأعلى للقبائل والعشائر عن رفضه الكامل لأي فوضى أو مشاريع تقسيمية في سوريا، مؤكداً أن الأمان والاستقرار لن يتحققا إلا بسيطرة الأجهزة الأمنية، وأن هناك من يرغب باستمرار الفوضى وتفكيك وحدة البلاد.
وقال المجلس الأعلى اليوم، 21 تموز، في تصريحات لوسائل إعلام عربية: “نريد أن تكون للأجهزة الأمنية السيطرة الكاملة على السويداء، لأنها تعطي الأمان”.
وأكد المجلس رفضه القاطع لمشاريع تقسيم سوريا، مشيراً إلى أن الهجري يسعى إلى إنشاء دويلة مدعومة من إسرائيل والسيطرة على القرار في السويداء، مضيفاً أن “المئات من فلول الأسد يريدون أن تبقى الفوضى في سوريا”.
وكان المتحدث باسم مجلس القبائل والعشائر السورية خلدون الأحمد أكد، أمس، “ضرورة إعطاء الدولة فرصة وأن تكون حاضرة، وأن يكون وجود مؤسسات الدولة هو صمام الأمان للمجتمع”.
وجاءت تصريحات الأحمد بعد انسحاب القبائل والعشائر من مدينة السويداء، استجابةً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته رئاسة الجمهورية.
وفي وقت سابق، دعت رئاسة الجمهورية جميع الأطراف دون استثناء إلى الالتزام الكامل بقرار وقف شامل وفوري لإطلاق النار ووقف جميع الأعمال القتالية فوراً في مناطق الجنوب وضمان حماية المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق.