قال مستشار الرئاسة للشؤون الإعلامية أحمد موفق زيدان، إن زيارة السيد الرئيس أحمد الشرع إلى واشنطن ستشكل رافعة لعلاقات البلدين.
وأضاف زيدان خلال حديثه لقناة العربية، الأربعاء 5 تشرين الثاني، أن المزاج السوري إيجابي حيال أميركا بعد توجهات رفع العقوبات.
وأكد زيدان أن وقوف السعودية مع سوريا أسهم بدفع العلاقات مع أميركا.
ولفت المستشار زيدان إلى التزام البلاد باتفاقية فض الاشتباك مع إسرائيل، نافياً دخول البلاد في تحالفات ضد أي دولة.
وختم زيدان حديثه بالإشارة إلى أن الحكومة معنية بإعادة 14 مليون لاجئ ومهجر إلى سوريا.
وكان البيت الأبيض قد أكد في بيان له الثلاثاء 4 تشرين الثاني، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلتقي السيد الرئيس أحمد الشرع يوم الإثنين 10 تشرين الثاني، وذلك لبحث التطورات السياسية ومساعي إحلال السلام في المنطقة.
وأضاف البيت الأبيض أنه شهد تقدماً جيداً في مسار تحقيق السلام تحت قيادة سوريا الجديدة.
من جهته، كشف وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني عن زيارة مرتقبة للسيد الرئيس أحمد الشرع للبيت الأبيض في العاصمة الأميركية واشنطن، بداية شهر تشرين الثاني الجاري.
وقال الشيباني خلال كلمته في منتدى “حوار المنامة 2025″، الأحد 2 تشرين الثاني، إن “هذه الزيارة تاريخية وربما هي أول زيارة لرئيس سوري عبر أكثر من 70 سنة مضت”.
وأضاف الشيباني “هناك الكثير من المواضيع التي يتم الحديث عنها، بداية من رفع العقوبات وفتح صفحة جديدة بين أمريكا وسوريا”، مؤكداً أن بلاده تريد شراكة قوية جداً مع أمريكا.
وذكر المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك حينها، أنه “من المتوقع أن يزور الرئيس السوري أحمد الشرع واشنطن، في أول زيارة لرئيس سوري إلى العاصمة الأمريكية”، وذلك وفقاً لوكالة رويترز.
وصرح باراك للصحفيين على هامش حوار المنامة في البحرين قائلاً: “نأمل خلال الزيارة أن تنضم سوريا إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لهزيمة تنظيم داعش”.
