أدان المفتي العام للجمهورية أسامة الرفاعي، الاثنين 23 حزيران، الهجوم الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، وقدًم أحر التعازي لذوي الضحايا متمنياً الشفاء للجرحى.
وقال الرفاعي: “تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ الهجوم الإجرامي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بمدينة دمشق، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء بين قتيل وجريح”.
وأعرب الرفاعي عن إدانته الشديدة لهذا العمل الإجرامي، مؤكداً رفضه القاطع لكل أشكال العنف والإرهاب واستهداف المدنيين.
وأضاف: “نُجدّد موقفنا الثابت الرافض لترويع الآمنين والاعتداء على دور العبادة، أياً كانت المبررات أو الدوافع”.
وشدّد المفتي العام للجمهورية على أن هذه “الجريمة النكراء تمثل انتهاكاً صارخاً للقيم الدينية والإنسانية، وتشكّل محاولة بائسة لضرب نسيج التعايش والسلم المجتمعي الذي لطالما ميّز المجتمع السوري”.
وكان رئيس المكتب الاستشاري للشؤون الدينية لدى رئاسة الجمهورية عبد الرحيم عطون، أكّد أن العمل الجبان الذي استهدف كنيسة مار الياس محرّم ومجرّمٌ شرعاً وعرفاً وقانوناً.
ويأتي هذا الهجوم في وقت تشهد فيه البلاد مساعي لتعزيز الأمن والاستقرار، وسط إدانات واسعة من مختلف الأوساط الشعبية والرسمية.
وتوالت الإدانات العربية والدولية للهجوم الإجرامي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين، وسط حالة من الغضب والاستنكار الواسع، ودعوات لتكثيف الجهود المشتركة في محاربة الإرهاب والتطرف.
ووقع التفجير مساء أمس داخل كنيسة مار إلياس أثناء قدّاس حضره مئات المصلّين، ما أسفر عن استشهاد 25 شخصاً، وإصابة 63 آخرين، وِفقاً لآخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة.
