تحدث المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي الإثنين 6 تشرين الأول، عن أزمة اللاجئين السوريين، وذلك خلال الاجتماع السنوي الـ76 للجنة التنفيذية للمفوضية في جنيف.
وأشار غراندي إلى أن الحرب أجبرت في أوجها نحو نصف السكان على الفرار من منازلهم، لكن حلم العودة أصبح حقيقة لأكثر من مليون لاجئ سوري عادوا إلى ديارهم.
وأضاف المفوض السامي أن العائدين السوريين يحملون معهم الأمل والتطلعات، ويتوقعون منازل ينامون فيها، وكهرباء تمكنهم من العمل، ومدارس لأطفالهم، ووظائف لكسب عيشهم،
وأكد غراندي أن الأهم هو استعادة الشعور بالأمان داخل بلدهم، مشددا على ضرورة جعل عودة هؤلاء مستدامة، محذراً من مواجهة موجة نزوح جديدة خارج سوريا في حال غياب الاستثمارات الأسرع والأكثر جرأة.
وخلال أيلول الماضي، كشفت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية عن عودة أكثر من 100 ألف لاجئ سوري من دول الجوار عبر المنافذ الحدودية بشكل طوعي، للاستقرار النهائي في وطنهم.
وأكدت الهيئة عبر معرفاتها الرسمية اليوم، تأمين جميع التسهيلات والخدمات اللازمة لهم لضمان عودة كريمة وآمنة.
ونظّمت المديرية العامة للأمن العام اللبناني، في 2 تشرين الأول الجاري، عملية ضمن خطة العودة المنظمة للاجئين السوريين من لبنان إلى سوريا، وذلك عبر مركز الأمن العام الحدودي في المصنع.
