رحّبت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية الإثنين 28 تموز، بوقف إطلاق النار جنوبي سوريا، معتبرة أنه خطوة إيجابية نحو التهدئة.
وأكدت في منشور لها عبر منصة (X)، أن استمرار العمليات الإسرائيلية لا يصب في مصلحة أحد، ويحمل خطر انحدار سوريا نحو مزيد من عدم الاستقرار.
وأعربت الوزارة عن قلقها من انتشار معلومات مضللة وخاطئة تساهم في تأجيج الانقسام والخوف داخل سوريا، مشددة على ضرورة مساءلة الجهات التي تزرع بذور الانقسام.
وتأتي تصريحات وزارة الخارجية والتنمية البريطانية في سياق جلسة مجلس الأمن الدولي حول الحالة في الشرق الأوسط، حيث ختمت تصريحاتها بالتأكيد على التزامها بالعمل مع الحكومة السورية والشركاء الإقليميين والدوليين لدعم جهود بناء سوريا مستقرة تسودها السلام والشمولية، وتعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
قال وزير الداخلية أنس خطاب في وقت سابقإنّ قوى الأمن الداخلي نجحت في تهدئة الأوضاع وترسيخ حالة الأمن والاستقرار وتطبيق قرار وقف إطلاق النار في السويداء، بما يتيح للدولة مباشرة دورها في إعادة الحياة إلى طبيعتها.
وأكّد الوزير في تصريح نشرته وزارة الداخلية عبر معرّفاتها الرسمية اليوم 20 تموز، أنّ قوى الأمن بعد انتشارها في المنطقة الشمالية والغربية تمكّنت من إنفاذ وقف إطلاق النار داخل المدينة، تمهيداً لمرحلة تبادل الأسرى والعودة التدريجية للاستقرار إلى عموم المحافظة.