الجمعة 11 ربيع الآخر 1447 هـ – 3 تشرين الأول 2025

المنتدى السوري الفرنسي يبحث فرص الاستثمار وإحياء الشراكات الاقتصادية

المنتدى السوري الفرنسي يبحث فرص الاستثمار وإحياء الشراكات الاقتصادية

شهد المنتدى الاستثماري السوري الفرنسي الذي نظمته هيئة الاستثمار السورية، بمشاركة وزراء وممثلين عن جهات حكومية، إلى جانب وفد دبلوماسي وتجاري فرنسي، مباحثات حول فرص الاستثمار وإحياء الشراكات الاقتصادية.

وذكرت وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات عبر معرفاتها الرسمية، الخميس 2 تشرين الأول، أن المنتدى يهدف لبحث آفاق التعاون وتنشيط البيئة الاستثمارية عبر شراكات مع القطاع الخاص الفرنسي.

وأشارت إلى أن المنتدى شكل منصة حوار بين الجانبين السوري والفرنسي، حيث ناقش المشاركون سبل تطوير شراكات فعّالة في القطاعات الحيوية.

وشدد الحضور على الانتقال من مستوى التفاهمات إلى مشاريع ملموسة قابلة للتنفيذ، وتأكيد أهمية توفير بيئة تشريعية واضحة وتسهيلات استثمارية وبرامج دعم فني وتمويلي.

وأكد وزير الاتصالات عبد السلام هيكل، في كلمة ألقاها خلال المنتدى، أنّ الوزارة تعمل على تحديث البنية التحتية للقطاع، بما يشمل الشبكات الثابتة والخلوية، مع الاستفادة من التجربة الفرنسية في هذا المجال.

وأشار هيكل إلى أنّ جذب رؤوس الأموال والتكنولوجيا الفرنسية خطوة محورية لإعادة دمج سوريا في الأسواق الإقليمية والدولية.

وأوضح منظمو المنتدى أنّ هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة مباحثات أطلقتها هيئة الاستثمار السورية مع شركاء إقليميين ودوليين خلال الأشهر الماضية، بهدف دعم بيئة الأعمال وبناء شراكات اقتصادية مستدامة.

وشهد المنتدى حضور وزراء المالية والنقل والصحة، وممثلين عن وزارات الخارجية والمغتربين والسياحة والإدارة المحلية والبيئة، إضافة إلى هيئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وهيئة الطيران المدني والمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية.

وحضر من الجانب الفرنسي القائم بالأعمال في السفارة الفرنسية بدمشق جان باتيست فافر، إلى جانب وفد تجاري ضم ممثلين عن الغرفة التجارية العربية الفرنسية وعدداً من الشخصيات الاقتصادية والدبلوماسية.

وأفاد مراسل الإخبارية أمس الأربعاء، أن أعمال المنتدى السوري الفرنسي جرت بمشاركة عدد من الوزارات السورية ووفد اقتصادي ودبلوماسي فرنسي.

ويعزز المنتدى مسار التعاون الاقتصادي بين البلدين، ويعكس الإقبال الدولي على الاستثمار في سوريا ودعمها في مرحلة التعافي من خلال فتح آفاق تعاون جديدة بعد سنوات من العزلة.