أكد وزير النقل يَعرب بدر التزام الوزارة الكامل بالاتفاقيات الدولية المبرمة بين سوريا والمملكة الأردنية الهاشمية، حيث تعمل الوزارة على تفعيل هذه الاتفاقيات بهدف تذليل العقبات والصعوبات التي تواجه حركة البضائع والأفراد بين البلدين.
وأشار بدر إلى أن الطريقين السريعين شمال – جنوب وشرق – غرب يُعدّان مشروعين استراتيجيين مهمين يُسهمان في تعزيز الربط بين سوريا والأردن، وتسهيل حركة النقل إلى أوروبا ودول الخليج.
وفي إطار جهوده لتعزيز التعاون الثنائي، بيّن الوزير بدر أنه سيتم طرح جميع القضايا ذات الصلة خلال اجتماعات اللجنة الفنية المشتركة بين البلدين، بهدف وضع حلول عملية لتحسين واقع النقل والتجارة بينهما.
وأعرب عن إيمانه بأهمية الشراكة مع القطاع الخاص، مُرحّباً بأي مبادرة للاستثمار في قطاعات النقل تُسهم في تقديم خدمات نقل متطورة ومستدامة.
وجاء ذلك خلال لقاء مع وفد أردني ضم رئيس غرفة تجارة الأردن وعمان، خليل الحاج توفيق، وعدد من التجار الأردنيين، حيث تم بحث سُبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين سوريا والأردن.
ونوّه الجانبان بأهمية تطوير البنية التحتية للنقل، وتسهيل حركة البضائع والمسافرين عبر المعابر الحدودية وتحديث كفاءة هذه المعابر، وتنشيط خطوط النقل البري والسككي بين البلدين.
وشهدت دمشق، الإثنين الفائت، تنظيم المنتدى الاقتصادي الأردني بمشاركة فاعلة من اتحاد غرف التجارة في سوريا والأردن، حضرَه 42 شركة أردنية، بهدف إعادة تفعيل العلاقات الاقتصادية بين الجانبين وتطوير الشراكات التجارية والاستثمارية.
ويُعدّ هذا المنتدى محطة مهمة لإعادة التواصل بين مؤسسات القطاع الخاص بعد انقطاع دام نحو 14 عاماً، ويهدف إلى تعزيز التعاون وتنمية العلاقات بين سوريا والأردن في مجالات التجارة والاستثمار.