أكّدت الهيئة العامة للطيران، اليوم السبت 21 حزيران، على أن مطار القامشلي الدولي مغلق حالياً لأسباب تشغيلية.
وقالت الهيئة في بيان رسمي “إن قرار الإغلاق جاء بموجب إعلان ملاح رسمي (NOTAM) صادر عن الهيئة، يشمل جميع شركات الطيران والجهات المعنية محلياً ودولياً”.
وأوضحت أن إدارة وتشغيل المطارات في البلاد هو من صلاحياتها الحصرية، بما في ذلك تنظيم الحركة الجوية وإصدار الإعلانات الملاحية داخل الأجواء السورية.
وأكدت الهيئة على أن أي إعلان أو إجراء من جهات أخرى لا يملك أي صفة قانونية.
ورداً على ما صدر عن ما يُسمّى “الإدارة الذاتية” بشأن إدارة مطار القامشلي، أوضحت الهيئة أن هذا المطار مغلق بشكل كامل أمام أي حركة جوية، وأن قرار تشغيله أو إعادة استخدامه لا يتم إلا بقرار رسمي صادر عنها حصراً.
وحذّرت الهيئة من أن أي محاولة لاستخدام المطار خارج إطار التنسيق والموافقة الرسمية تُعدّ انتهاكاً صريحاً للقوانين والأنظمة الدولية الخاصة بالملاحة الجوية، محمّلة أي جهة تحاول ذلك المسؤولية القانونية الكاملة.
وأعلنت ما سُمّي “الإدارة الذاتية”، اليوم السبت، في قرار رسمي لها، تشكيل “الإدارة العامة لمطار القامشلي الدولي”.
وجاء في نص القرار أنّ الإدارة العامة للمطار ستتبع بشكل مباشر لها وستشرف على كافة الأمور الإدارية والمالية، إلى جانب الأصول والممتلكات التابعة للمطار.
وأشار القرار إلى أن الإدارة الجديدة ستتولى مهامها اعتباراً من تاريخ صدوره، مع تكليف الجهات المعنية بتنفيذه.
ويضم مطار القامشلي قاعدة عسكرية روسية، يتم من خلالها تسيير رحلات جوية للحوامات العسكرية، إضافة إلى رحلات لطيران النقل العسكري “إليوشن” بين قاعدة حميميم في اللاذقية والمطار، لنقل العتاد والدعم اللوجستي والكوادر العسكرية الروسية.
وقد توقفت حركة الطيران المدني في المطار منذ إسقاط النظام البائد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، ما أبقى المطار في مجال الاستخدام العسكري فقط.