قال مستشار الهيئة العليا للتنمية الاقتصادية في سوريا أيمن حموية، إن “استثمارات اليوم تلبي تطلعات الشعب السوري من خلال توفير فرص العمل، والفرص الاستثمارية للمستثمرين السوريين والأجانب للدخول إلى السوق السورية”.
وأكد حموية على التركيز الكبير بالنسبة للمشاريع السكنية، كونها من أكثر المشاريع المستهلكة لليد العاملة على مستوى سوريا كاملةً.
وقال حموية خلال مؤتمر صحفي مع عدد من الشركات الدولية بعد توقيع مذكرات التفاهم الاستثمارية اليوم، إن التركيز على المشاريع السكنية جاء في وقت تواجه سوريا مشكلة بالإسكان بسبب قصف النظام البائد للقرى والمدن.
وأشار إلى وجود تنسيق مع الوزارات والمحافظات جميعها للانتهاء من الدراسات الاستثمارية، وأن التركيز يتم على المشاريع التي تمس حياة المواطن.
وشدد على أن الحكومة تسعى إلى خلق بيئة استثمارية واقتصادية آمنة ومحايدة، والانتقال إلى الاقتصاد الحر، وهذا ما يجري العمل عليه من خلال القوانين الجديدة التي أُصدرت.
يشار إلى أن مراسم توقيع مذكرات التفاهم لعدد من المشاريع الاستثمارية المزمع تنفيذها في سوريا، انطلقت اليوم بحضور السيّد الرئيس أحمد الشرع، وبمشاركة المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، في قاعة المراسم الخاصة بقصر الشعب في العاصمة دمشق.
وتأتي هذه المذكرات على خلفية المنتدى الاستثماري السوري – السعودي وبحضور رسمي واسع، يضمّ مسؤولين حكوميين وممثلين عن الشركات والهيئات الاستثمارية المشاركة.