بحث وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني اليوم السبت 31 أيار، مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سوديبيتو موكرجي، سبل تعزيز التعاون مع سوريا.
وتناول الاجتماع الذي عقد في مكتب الوزارة في دمشق، دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مجالات التنمية والإغاثة، وتعزيز الشراكة مع الأمم المتحدة لدعم جهود التعافي، وإعادة الإعمار، في ظل التحديات الاقتصادية والإنسانية الراهنة.
ووقّع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا، في 26 أيار الجاري، مع وزير التنمية الدولية النرويجي، اتفاقية إطارية لتطوير الخطة الرئيسية للطاقة المتجددة في سوريا.
وعملت الأمم المتحدة بالتعاون مع شركاء على تأهيل ودعم قطاع الطاقة في سوريا، ولا سيما فيما يتعلق بالطاقة المتجددة، لتكون منسجمة مع الخطة الوطنية الرئيسية للكهرباء في سوريا.
وتأتي هذه اللقاءات بين وزارة الخارجية والمنظمات الأممية والدولية في سياق دعم الحكومة، لتعزيز التعاون المشترك في المجال الإنساني، وتسريع مشاريع إعادة الإعمار في سوريا، بعد قرار رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية بوقت سابق.