كشف الوفد التقني في وزارة الخارجية والمغتربين، الجمعة 17 تشرين الأول، أنه سيباشر بتقديم بعض الخدمات في ليبيا، بتوجيه من الوزير أسعد الشيباني اعتباراً من يوم غد السبت.
ونقلت وكالة سانا عن الوفد التقني قوله إن العمل يهدف الى تمكين أبناء الجالية السورية من الاستفادة من قرار الإعفاء من الغرامات والرسوم.
وأوضح الوفد أن مهامه تشمل منح تذاكر المرور أو تمديدها في مدينتي طرابلس وبنغازي، ومتابعة الإجراءات الفنية والإدارية اللازمة لإعادة افتتاح السفارة السورية في طرابلس، بما يتيح للمواطنين الحصول على الخدمات القنصلية، ولا سيما منح وتمديد جوازات السفر فور مباشرة السفارة أعمالها.
وأكد أن ملف المفقودين يعد من أشد الملفات تعقيداً ويمثل جرحاً عميقاً في قلوب ذويهم، مشدداً على أن الحكومة السورية لن تدخر جهداً في الكشف عن مصيرهم بالتعاون مع السلطات الليبية.
وأشار الوفد إلى أن الوزارة تعمل بالتعاون مع المنظمات الدولية على تسهيل عمليات العودة الطوعية للحالات الإنسانية من أبناء الجالية السورية في ليبيا، مبيناً أنه سيتم تنفيذ برنامج مشترك في هذا الإطار خلال الفترة المقبلة.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة مؤخراً، أنها يسّرت عودة 152 سورياً من ليبيا إلى دمشق في أول رحلة إنسانية طوعية منذ بداية عام 2025.
وأوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان أنها نظمت الرحلة، التي أقلعت من طرابلس في 8 تشرين الأول الجاري، بناءً على طلب وزارة الخارجية والمغتربين السورية، وحملت عائلات كانت تعيش في ليبيا لأكثر من عقد من الزمن.
