أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً يدين إيران لعدم لالتزاماتها بالضمانات النووية للمرة الأولى منذ 20 عاماً.
وصوّت مجلس محافظي الوكالة الذرية على قرار يدين إيران بأكثرية 19 صوتاً وامتناع 11 ومعارضة 3، الخميس 12 حزيران، وفقاً لوكالة “رويترز”.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيُجلي أفراد أمريكيين من الشرق الأوسط لأنه “قد يكون مكاناً خطيراً”، وأضاف أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.
تأهب أمريكي
وهدد الرئيس الأمريكي ترامب مراراً بضرب إيران إذا فشلت المحادثات بشأن برنامجها النووي، وقال الأربعاء الفائت: “إن ثقته في موافقة طهران على وقف تخصيب اليورانيوم تتراجع”.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مصادر أن السفارات والقواعد العسكرية الأمريكية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وضعت في حالة تأهب قصوى تحسباً لهجوم إسرائيلي محتمل على إيران.
السفارة الأمريكية تحذر
وأمرت وزارة الخارجية الأميركية أمس، بمغادرة جميع موظفي الحكومة الأميركية غير الأساسيين من العراق نتيجة تصاعد التوترات الإقليمية، بينما حذرت السفارة الأميركية في بغداد رعاياها من السفر إلى العراق.
وذكرت “رويترز” الأربعاء الماضي، نقلاً عن مصادر أمريكية وعراقية أن الولايات المتحدة تستعد لإخلاء سفارتها في العراق جزئياً، وستسمح لأسر العسكريين بمغادرة مناطق من الشرق الأوسط نتيجة تزايد المخاطر الأمنية في المنطقة.
وذكر مسؤول أمريكي أن وزارة الخارجية سمحت بالمغادرة الطوعية من البحرين والكويت.
الملاحة البحرية
كما حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) أمس، من أن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط ربما يؤدي إلى تصعيد في النشاط العسكري، ما قد يؤثر على حركة الملاحة في الممرات المائية الحيوية.
وتابعت الهيئة: “ننصح السفن بعبور الخليج العربي وخليج عُمان ومضيق هرمز بحذر، وعليها الإبلاغ عن أي حوادث أو أنشطة مشبوهة”.
قفزة في أسعار النفط
وقفزت أسعار النفط إلى أعلى مستوى منذ 2 نيسان الماضي، تاريخ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الرسوم الجمركية المعروف بـ”يوم التحرير”، بعد تقارير أفادت بأن ترامب بات أقل ثقة بشأن التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران حسب “الشرق”.
جولة جديدة
وأكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي عبر منصة “x”، اليوم الخميس، أن الجولة السادسة من المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية ستعقد يوم الأحد المقبل في العاصمة العمانية مسقط.
وتتفاوض واشنطن وطهران للوصول إلى اتفاق جديد بشأن الملف النووي، بدلاً من اتفاق عام 2015 بين إيران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن.
