بدأت حملة فريق “لقاح سوريا” في مناطق صلوة وأطمة وقاح بريف إدلب، اليوم، 4 أيار، وذلك ضمن الجهود المستمرة لتعزيز الوقاية الصّحيّة ورفع معدلات التلقيح بين السكان، ولا سيما في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
تُعدّ هذه الحملة تتويجاً لجهود وزارة الصّحة، حيث انطلقت، في 21 نيسان الفائت، الحملة الوطنية الشاملة لتعزيز اللقاح، وانتهت في 30 نيسان، وشملت مختلف المحافظات.
يأتي هذا اللقاح في إطار الاهتمام الذي توليه وزارة الصّحة بالأطفال، خاصةً في مخيّمات الشمال السُّوري المكتظة بالنازحين، إذ تسعى الوزارة إلى تقديم الرعاية الصّحيّة اللازمة لهذه الفئة، وضمان حصولهم على اللقاحات الحيوية التي تحميهم من الأمراض.
وتتزايد المخاوف من انتشار الأمراض المعدية في المخيمات، نظراً للاكتظاظ السكاني وظروف الحياة الصعبة، ولذلك فإنَّ تنفيذ حملات التطعيم يُعدّ خطوة ضرورية لتعزيز مناعة الأطفال وتحسين صحتهم.
يهدف برنامج التلّقيح إلى تقليل معدلات المرض والوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة، من خلال توفير اللقاحات التي تُعزّز المناعة وتحميهم من أمراض خطيرة مثل شلل الأطفال، والسل، والكزاز، والحصبة، والحصبة الألمانية، والدفتيريا، والنكاف، والسعال الديكي، والتهاب الكبد الوبائي، فضلاً عن الأمراض الناتجة عن المستدمية النزلية، كالتهاب السحايا، وذات الرئة، وإنتان الدم، والتهاب الأذن الوسطى.
