انطلقت في مدينة حلب، الثلاثاء 19 آب، حملة لمكافحة ظاهرة التسول، شملت أحياء الفرقان والقصر البلدي والسريان إضافة إلى محيط جامعة حلب والخالدية، ومحطة بغداد والمحلّق الغربي.
وحسب ما نشرت محافظة حلب عبر معرفاتها الرسمية، فإن الحملة تترافق مع تخصيص مركز إيواء مجهّز لاستقبالهم، يضم غرفاً للإقامة وعيادة طبية لتقديم الخدمات الصحية اللازمة.
ومنذ اندلاع الحرب الهمجية التي قادها نظام الأسد البائد على السوريين ازدادت آفة التسول وذلك بسبب الوضع الاقتصادي المتردي وانتشار الفقر وارتفاع مستوى البطالة.
وسبق أن أشار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شباط الفائت إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد انخفض إلى أقل من قيمته منذ العام 2011.
مضيفا أن تسعة من كل عشرة أشخاص في سوريا يعيشون في فقر، وإن واحداً من كل أربعة عاطل عن العمل.
وسبق أن ناقشت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات في 17 تموز الماضي، مع ممثلين عن عدد من الوزارات المعنية، ظاهرة التسول وسبل التعامل معها عبر إعداد خطة وطنية متكاملة تهدف إلى معالجة هذه الظاهرة جذرياً.
وشدد الحاضرون على ضرورة أن تشمل الخطة رصد حالات التسول والتشرد، وتنظيم الضبوط اللازمة، والتنسيق مع مديريات الشؤون الاجتماعية والمحافظات لتشكيل لجان متخصصة لمكافحة الظاهرة.
