انطلقت فعاليات حملة “وفاءً لكفرنبل” بريف إدلب الجنوبي، مساء اليوم الجمعة 31 تشرين الأول، بهدف إعادة إعمار المدينة ودعم عودة المهجرين من أبنائها.
وأفاد مراسل الإخبارية أن الحملة انطلقت بحضور مدير منطقة معرة النعمان كفاح الجعفر ونائب وزير التعليم العالي محمد نديم السويد.
وتهدف الحملة إلى جمع تبرعات لدعم أكثر من 40 ألف مهجّر من المدينة، وإعادة تأهيل الخدمات كشبكات المياه والكهرباء وإعادة تأهيل المدارس والمراكز الصحية، إضافة إلى دعم العائلات المتضررة في المنطقة.
وتضم مدينة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي أكثر من عشرين مدرسة وثلاثين جامعاً مدمراً، إضافة إلى أكثر من سبعة آلاف منزل متضرر بين دمار كامل وجزئي.
وتعد هذه الفعالية الرابعة من نوعها في إدلب، بعد حملة “المحبة للحمامة”، وحملة “تفتناز بدنا نعمرها”، فيما كانت حملة “الوفاء لإدلب” هي الأولى في محافظة إدلب، والتي جمعت تبرعات بقيمة 208 مليون دولار.
وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة حملات مشابهة شهدتها البلاد خلال الأشهر الماضية، كان أبرزها فعاليات: “فزعة منبج”، و”صندوق التنمية السوري”، و”دير العز“، و”أربعاء حمص”، و”أبشري حوران“، و”ريفنا بيستاهل“، و”أربعاء الرستن“، و”السويداء منا وفينا”.



