قال سفير الولايات المتحدة لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توماس باراك، إن “سوريا تؤكد مواصلة التزامها الراسخ بعملية موحّدة تصون وتحمي جميع مكوّناتها”.
وأضاف في تغريدة نشرها عبر حسابه في إكس، الأربعاء 13 آب، أن الحكومة تعزّز أيضاً مستقبلاً مشتركاً للشعب السوري على الرغم من تدخل قوى تسعى إلى زعزعة استقرار مجتمعاتها وتشريد سكانها.
وشدّد باراك على أن تحقيق العدالة وإنهاء الإفلات من العقاب أمران أساسيان لتحقيق سلام دائم.
ولفت إلى أن الحكومة السورية تعهدت باستخدام جميع الموارد المتاحة وتوظيف كل إمكانياتها لمحاسبة مرتكبي الفظائع في السويداء، وضمان مثول كل منتهكي حقوق مواطنيها أمام العدالة، وذلك في أعقاب مناقشات مثمرة جرت في عمّان يوم الثلاثاء 12 آب مع وزيري الخارجية الأردني والسوري.
ونوه باراك بتأكيد سوريا تعاونها الكامل مع الأمم المتحدة للتحقيق في هذه الجرائم، بما في ذلك أعمال العنف المروعة التي وقعت في مستشفى السويداء الوطني.
وأوضح في ختام تغريدته أن الرعاية الإنسانية وتعزيز الاندماج، هما السبيل الأمثل لمواجهة قوى الانقسام، مشدداً على التزامه بزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى جنوب غربي سوريا دعماً للمتضررين من النزاع.
وسبق أن التقى وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني بنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أمس الثلاثاء 12 آب، في العاصمة عمان، وذلك قبيل انعقاد الاجتماع الثلاثي الأردني – السوري – الأمريكي المشترك لبحث الأوضاع في الجمهورية العربية السورية.
وبحث الشيباني والصفدي الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء جنوب سوريا، والعمل على حل الأزمة القائمة هناك بما يضمن الأمن والاستقرار.
