أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، على أهمية حضور الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين في نيويورك.
وقال باراك في لقاء نقلته وكالة الأناضول التركية، الجمعة 26 أيلول، إن الولايات المتحدة أوضحت دعمها للحكومة السورية الجديدة عبر رفع العقوبات عنها.
وأضاف المبعوث الأمريكي أن واشنطن تتمسك بوحدة الأراضي السورية ودعمها لجهود تعزيز الاستقرار فيها بعيداً عن الفيدرالية والانفصال، مشيراً “أيّاً من الفيدراليات المجزأة أو الطائفية لم ينجح قط”.
وشدد باراك على ضرورة وجود هيكل مركزي في سوريا، يوفر حياة أفضل لجميع مكوناتها ويضمن حقوقهم الدينية والثقافية.
وفي الصدد أشاد باراك بلقاء الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والأمريكي دونالد ترامب في نيويورك ووصفه بأنه كان مهما جداً.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس 25 أيلول، أن الرئيس السوري أحمد الشرع “رجل مسؤول وهو يعمل لمصلحة سوريا”.
وأضاف ترامب خلال لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في واشنطن: “رفعنا العقوبات عن سوريا لمنحها فرصة للتنفس بناء على طلب السعودية وتركيا وقطر”.
وأعلنت رئاسة الجمهورية أمس الخميس، أن الرئيس الشرع التقى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، وذلك على هامش أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال الرئيس الشرع في برنامج 60 Minutes: “الرئيس ترامب قام بخطوة كبيرة تجاه سوريا من خلال رفع العقوبات، قراره كان تاريخياً وشجاعاً وسريعاً، وهو يرى لسوريا أن تكون مستقرة وموحدة”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا خلال زيارته إلى الرياض، في أيار الماضي، كما أصدر أمراً تنفيذياً لإنهاء العقوبات.
