انطلقت اجتماعات بعثة البنك الدولي في سوريا لدعم تطوير الإدارة المالية الحكومية، حيث تستمر الاجتماعات عن بعد بمشاركة شخصيات من وزارة المالية والجهاز المركزي للرقابة المالية.
وباشرت بعثة المساعدة الفنية للبنك الدولي المخصصة للمساعدة في تطوير الإدارة الحكومية المالية في سوريا اجتماعاتها، أمس الثلاثاء في 24 حزيران، وستستمر لعدة أيام لتقديم المشورة الفنية، والتوصيات في مجالات الإدارة المالية المختلفة.
وأوضحت الوزارة أن الاجتماعات تعقد عن بُعد، نظراً لظروف السفر، ويشارك فيها مديرون وفنيون من مختلف مديريات وزارة المالية، إضافة إلى الجهاز المركزي للرقابة المالية.
وستقدم البعثة المشورة الفنية والتوصيات في مجالات عدة، أهمها تطوير نظام رقمي لإدارة المعلومات المالية الحكومية، وتطوير إعداد الموازنة العامة وإدارتها، وإدارة الإيرادات العامة، وإدارة الاستثمارات العامة، وإدارة الخزينة والانتقال إلى الحساب الموحد للخزينة، وإدارة المحاسبة والتقارير المالية، وإدارة المدفوعات الحكومية وتطوير التدقيق الداخلي وإدارة الموارد البشرية.
وسيُعقد لاحقاً ورش عمل في كل من هذه المحاور بمشاركة تجارب ناجحة من دول عربية وصديقة لنقل المعرفة والخبرة، كما تشمل المساعدة تدريب الكوادر وبناء القدرات.
وأعلن البنك الدولي اليوم 25 حزيران، تقديم منحة بقيمة 146 مليون دولار أمريكي، لتحسين إمدادات الكهرباء ودعم تنمية القطاع في سوريا.
واختتم وفد من صندوق النقد الدولي في 10 حزيران، زيارته إلى سوريا برئاسة رون فان رودن، حيث تركز عمل البعثة على تقييم الأوضاع الاقتصادية والمالية في البلاد، ووضع خارطة طريق لبناء القدرات للمساعدة في صياغة السياسات الاقتصادية وتنفيذها.
