انطلقت مراسم توقيع الاتفاقيات في المنتدى الاستثماري السوري السعودي المشترك، بحضور السيد الرئيس أحمد الشرع في قصر الشعب في العاصمة دمشق، وبحضور وفد يضمّ نحو 120 رجل أعمال ومستثمرين يترأسه وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح.

وافتتح وزير الاقتصاد والصناعة محمد نضال الشعار المنتدى بكلمة قال فيها إن: “المنتدى محطة تاريخية في مسيرة العلاقات بين بلدينا الشقيقين فما يجمعنا من روابط الأخوة ووحدة المصير يشكل أساساً متيناً لشراكات استراتيجية تخدم مصالح شعبينا”

وأضاف: “سوريا تشهد تحركاً حقيقياً نحو النمو والازدهار ونؤكد التزامنا الكامل بتقديم كل أوجه الدعم لنجاح هذا المنتدى بما يحقق الخير للشعبين السوري والسعودي”.

من جانبه، قال وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح في كلمته خلال بدء فعالية توقيع اتفاقيات المنتدى الاستثماري السوري السعودي: “أنقل لكم وللشعب السوري تحيات خادم الحرمين الشريفين وأمله بأن سوريا ستكون دائما في طريق النمو”.

وأضاف: “خالص الشكر والتقدير باسم الوفد السعودي الكبير لما أحاطنا به فخامة الرئيس الشرع وسوريا العزيزة من مشاعر الود والاحتفاء”.

وأوضح الفالح أن أكثر من 20 جهة حكومية وأكثر من 100 شركة رائدة من القطاع الخاص في السعودية يحضرون المنتدى، الذي سيشهد توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية تقارب 24 مليار ريال سعودي.

وأعلن وزير الإعلام حمزة المصطفى أمس، عن إطلاق منتدى الاستثمار السوري السعودي الأول من نوعه، مؤكداً أنه يُشكّل نقطة تحوّل في مسار التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وأكّد الوزير المصطفى أن المنتدى سيسفر عن توقيع 44 اتفاقية مع المملكة العربية السعودية بقيمة إجمالية تصل إلى 6 مليارات دولار، تغطي قطاعات حيوية مثل البنوك والإنشاءات والطاقة والأمن السيبراني والذكاء الصناعي والإعلام، مع التوزع الجغرافي للمشاريع في جميع المحافظات السورية.