بدأت الأحد 4 أيار، المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق تسليم السلاح في مدينة جرمانا بريف دمشق، الذي تم التوصل إليه قبل أيام بين ممثلين عن الحكومة ووجهاء المدينة ومشايخ العقل.
وشملت المرحلة الحالية تسليم السلاح الثقيل، من بينها مدفع من عيار 23 مم، وذلك بحضور ممثلين عن الحكومة ووجهاء المدينة ومشايخ العقل.
وأوضح معاون مدير منطقة الغوطة الشرقية محمد السيد اسماعيل، في تصريح لقناة الإخبارية السورية، أن عملية توثيق السلاح المسلم تمت قطعةً قطعة، على أن يتم يوم غد استكمال تسليم السلاح الفردي والخفيف، مضيفا: “سنواصل المتابعة حتى آخر قطعة سلاح، وأي سلاح يظهر في جرمانا بعد هذه المرحلة سيعد خارجا عن الدولة وسيعامل على هذا الأساس.”
وأشار إسماعيل إلى أن تنفيذ بنود الاتفاق تسير بشكل جيد، مؤكدا على وجود تعاون وتجاوب من أهالي المدينة “رغم وجود بعض الخارجين عن القانون الذين لا يمثلون أي طرف من أطراف الاتفاق وسيتم التعامل معهم وفق القانون.”
من جانبه، أكد مراسل الإخبارية السورية أن عملية التسليم جرت في أجواء إيجابية، وسط حضور واسع من الشخصيات الاجتماعية والدينية، مشيرا إلى أن الجهات المعنية تعتبر كل سلاح خارج إطار الدولة بمثابة تهديد ويعرض حامله للمساءلة القانونية.
ويأتي هذا الاتفاق في إطار الجهود الحكومية لتعزيز الأمن والاستقرار في ريف دمشق، حيث تسعى الدولة إلى احتواء السلاح غير الشرعي، وفتح قنوات المصالحة والتعاون مع المجتمعات المحلية، بعدما شهدت مدينة جرمانا اشتباكات مع مجموعات خارجة عن القانون.