تواصل عمليات جراحة القلب المفتوح للأطفال، في مشفى المواساة في دمشق برعاية من برنامج “أمل السعودية” الطبي التطوعي.
وينفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع الجمعية الدولية “الأمين”، هذه المبادرة لمنح الأطفال المصابين بأمراض قلبية فرصة جديدة للحياة.
وأكدت الدكتورة سماح الحربي، استشارية عناية مركزة في قسم الأطفال، أن هذه الحملة هي الأولى من نوعها في سوريا لإجراء عمليات القلب المفتوح للأطفال.
وقالت: “نحن حالياً في مشفى المواساة، ونستقبل الأطفال في العناية المركزة بعد إجراء العمليات. البداية كانت موفقة، وجميع العمليات التي أجريناها حتى الآن تكللت بالنجاح، وجميع الحالات مستقرة والأطفال في حالة جيدة”.
وأوضحت أن الفريقين الطبي السعودي والسوري يعملان بتنسيق كامل، لضمان تقديم أفضل رعاية للأطفال، مشيرة إلى الروح التعاونية بين الأطباء من البلدين في سبيل إنقاذ حياة الأطفال وتحسين حالتهم الصحية.
ويقود مركز الملك سلمان للإغاثة جهودا كبيرة في سوريا لدعم القطاع الصحي، وتقديم الرعاية الطبية للأطفال المصابين بأمراض قلبية معقدة.
وقال رئيس الوفد الطبي السعودي إلى دمشق، راكان ناظر، في تصريح سابق، إن الفريق أجرى 11 عملية جراحية وعدة استشارات قسطرة تداخلية في مشفى المواساة الجامعي خلال الأيام الماضية.
وأشار إلى أن هدف الحملة هو إجراء أكبر عدد ممكن من العمليات، مع السعي للوصول إلى 100 عملية في تخصصات القلب المفتوح والقسطرة القلبية، بالتنسيق مع أطباء محليين وجمعية “البلسم” السعودية.