أجرى وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح والوفد المرافق له، برفقة وزير الأوقاف محمد أبو الخير شكري، الجمعة 25 تموز، زيارة المسجد الأموي في العاصمة دمشق.
وقالت وزارة الأوقاف عبر معرفاتها الرسمية إن الوفد السعودي اطلع على الجوانب المعمارية والتاريخية للمسجد، واستمع إلى شرح مفصل حول مكانته الدينية والثقافية، في مشهد يعكس أهمية التعاون الثقافي والديني، ويجسد عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين.
وجاءت الجولة اليوم، الجمعة 25 تموز، في ظل الزيارة الرسمية للوفد السعودي إلى سوريا بعد حضوره المنتدى الاستثماري السوري – السعودي.
وشهدت العاصمة دمشق أمس، انعقاد المنتدى الاستثماري السوري – السعودي الأول من نوعه، برعاية السيد الرئيس أحمد الشرع وبحضور وفد سعودي يضمّ نحو 120 رجل أعمال ومستثمرين يترأسه وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح.
وقال الفالح خلال المنتدى: ”في خطوة تعكس حرص المملكة على العلاقات الاقتصادية مع سوريا، أمر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عاجلاً بتأسيس مجلس أعمال سعودي – سوري وأن تكون عضويته على أعلى المستويات ومن كبار رجال الأعمال”.
وأكد الفالح أن سوريا شريك رئيس في تحقيق الأهداف المشتركة في التنمية الإقليمية، وأن المملكة تشجع المستثمرين على استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة فيها.