الأحد 2 صفر 1447 هـ – 27 تموز 2025
دمشق
Weather
°36.6

بعد تنفيذ عمليات نوعية.. محافظ اللاذقية يثني على جهود الأمن الداخلي

قوى الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية

أثنى محافظ اللاذقية محمد عثمان، الأحد 27 تموز، على الجهود التي تبذلها قوى الأمن الداخلي، وذلك بعد سلسلة عمليات نوعية نفذتها خلال الأيام الماضية في المحافظة لملاحقة فلول النظام البائد.

وقال عثمان في بيان نشرته محافظة اللاذقية عبر معرفاتها الرسمية: “في محافظتنا الغالية، يقف رجال قوى الأمن الداخلي سداً منيعاً في وجه كل من يحاول المساس بأمن واستقرار الوطن”.

وأضاف أن رجال قوى الأمن الداخلي “يسطّرون يومياً أروع ملاحم البطولة والفداء في سبيل القضاء على المجموعات الإرهابية المارقة التي تحاول زعزعة أمن مجتمعنا”.

وتابع بالقول: “بكل شجاعة وإقدام، يعمل أبطالنا على ملاحقة فلول الإرهاب، وتفكيك خلاياهم، وتجفيف منابع الشر، مضحين بأرواحهم لتبقى اللاذقية آمنة مطمئنة”.

وأكد عثمان أن الجهود الجبارة لرجال قوى الأمن الداخلي لا تقتصر على التصدي المباشر للخطر فحسب، بل تمتد لتشمل العمل الدؤوب على ترسيخ الأمن والاستقرار في كل زاوية من زوايا المحافظة.

وقال المحافظ في البيان: “إننا نشيد بكل فخر واعتزاز بجهود هؤلاء الرجال الأوفياء، ونقدم لهم جزيل الشكر والامتنان على تضحياتهم التي لا تقدر بثمن، بفضل يقظتهم وتفانيهم، تنعم اللاذقية بالسكينة والأمان، وتستمر عجلة الحياة في الدوران”.

وختم بيانه بالقول: “تحية إجلال وتقدير لكل فرد من قوى الأمن الداخلي في اللاذقية، أنتم صمام الأمان، وبكم نفخر”.

وشهدت محافظة اللاذقية خلال الأيام الماضية سلسلة عمليات نوعية، نفذتها الوحدات الأمنية، ضمن جهود مكثفة لملاحقة فلول النظام البائد.

وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية العميد عبد العزيز هلال الأحمد، أمس السبت، إن العمليات أسفرت عن توجيه ضربات موجعة لمجموعات خارجة عن القانون نشطة كانت تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأضاف الأحمد أن الأجهزة الأمنية تمكنت خلال أقل من 24 ساعة من ضبط وتفكيك المجموعة التي يقودها المدعو ماهر حسين علي، المتورط في هجمات سابقة على مواقع تابعة للأمن الداخلي، وكان بصدد الإعداد لهجمات جديدة تستهدف مواقع عسكرية وأمنية في محافظة اللاذقية.

كما أسفرت العمليات عن اعتقال العقيد السابق في الحرس الجمهوري مالك علي أبو صالح، رئيس “غرفة عمليات الساحل”، المتورط في التنسيق مع جهات خارجية خلال أحداث السادس من آذار، إضافة إلى إلقاء القبض على الوضاح سهيل إسماعيل، المسؤول عن عمليات إجرامية في جبلة، تحت توجيه من سهيل الحسن وغياث دلة.