كشفت محافظة حماة عن عودة ثلاثين عائلة إلى قرية خربة الناقوس في سهل الغاب بريف حماة الغربي، بعد سنوات طويلة من التهجير القسري بفعل النظام البائد.
وقالت المحافظة عبر معرفاتها الرسمية، الثلاثاء 21 تشرين الأول، إن الجهات المعنية تعمل حالياً على تقييم واقع البنية التحتية في القرية، ووضع خطط لإعادة تأهيل المنازل المتضررة، وتأمين الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء وتعليم وصحة.
وأضافت المحافظة أن هذه الإجراءات جاءت نظراً لما تشهده المنطقة من دمار واسع ونقص في الخدمات الأساسية، وسعياً لتهيئة البيئة الملائمة لعودة بقية الأهالي.
وتأتي عودة العائلات المهجرة ضمن الجهود الحكومية لتعزيز الاستقرار والعودة الآمنة للمهجرين من مناطق ومخيمات الشمال إلى مواطنهم الأصلية في البلاد، بعد عودة الاستقرار إلى تلك المناطق بعد تحرير البلاد من النظام البائد.
وأعلنت محافظة حماة عودة 35 عائلة قادمة من مخيمات الشمال، ضمن قافلة “عودة الروح إلى الجسد 2” في 18 أيلول الفائت، ضمن جهود متواصلة لتسهيل العودة الطوعية للمهجرين إلى مناطقهم الأصلية.
وانطلقت قافلة من ساكني مخيمات سلقين في ريف إدلب إلى قرية الحواش في ريف حماة بتاريخ 26 أيار الماضي، بعد سنوات من التهجير القسري على يد النظام البائد.
وعادت قوافل عديدة خلال الأشهر والأسابيع الماضية، تضم مئات العائلات المهجّرة في إدلب وريف حلب إلى مواطنهم الأصلية في حماة وحمص ودمشق ودرعا ودير الزور، ضمن الجهود الحكومية لتحقيق العودة الآمنة للمهجرين.
وتستمر عودة المهجرين من مخيمات الشمال إلى قراهم، بالرغم من التحديات الكبيرة التي تفرضها الأوضاع الاقتصادية والدمار الواسع الذي طال البنية التحتية.



