جدّد كلّ من رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد، والرئيس اللبناني جوزيف عون، موقف بلديهما الداعم لوحدة الجمهورية العربية السورية وسيادتها واستقرارها.
جاء ذلك خلال لقاء رسمي جمع الطرفين في قصر بغداد، الأحد 1 حزيران، إذ شدّد الرئيسان على أهمية حماية أمن سوريا والحفاظ على وحدة أراضيها.
وفي السياق، استقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الرئيس اللبناني، مؤكداً موقف الحكومة العراقية الثابت في دعم سوريا، وحرصها على وحدة أراضيها.
ويجري الرئيس اللبناني جوزيف عون زيارة رسمية إلى بغداد لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، وسط تأكيد متبادل على تنسيق المواقف تجاه القضايا العربية، وفي مقدّمتها دعم سوريا ولبنان في مواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية.
وتلقى الرئيس اللبناني الدعوة لزيارة بغداد من نظيره العراقي خلال القمة العربية الاستثنائية التي استضافتها العاصمة المصرية القاهرة منتصف أيار الماضي، وهي القمة التي أعادت سوريا إلى مقعدها الرسمي في الجامعة العربية، بعد سنوات من التجميد.
وتأتي هذه الزيارة في سياق إقليمي يشهد تقارباً متزايداً بين العواصم العربية، وتوافقاً واسعاً على ضرورة دعم الاستقرار في سوريا، خاصة بعد إسقاط النظام البائد في كانون الأول من العام الماضي، وبدء الحكومة بقيادة السيد الرئيس أحمد الشرع خطوات إعادة الإعمار وتعزيز الأمن.