اختتمت أعمال الفعالية الإقليمية التي نظّمها المكتب الإقليمي لليونسكو، السبت 15 تشرين الثاني، والتي خصصت هذا العام لبحث جاهزية الأنظمة التعليمية في المنطقة العربية للتعامل مع الأزمات والكوارث، بمشاركة الجمهورية العربية السورية.
وتركزت جلسات الفعالية التي أقيمت في العاصمة اللبنانية “بيروت” على تقييم قدرة المؤسسات التعليمية في الدول العربية على الاستجابة للطوارئ.
واعتمد التقييم على مراجعة آليات التعليم البديل والبنى التحتية وأدوات الدعم النفسي والتربوي، إلى جانب الحاجة إلى خطط وطنية أكثر مرونة تضمن استمرار العملية التعليمية ضمن ظروف غير مستقرة.
وشهدت الفعالية إطلاق الإطار الاستراتيجي لليونسكو للتعليم في حالات الطوارئ 2025–2030، مع مناقشة الأدوات التنفيذية التي تتيح للدول تطوير أنظمة متكيف وتعزيز جاهزية الكوادر التعليمية، وتوفير موارد تقنية ومعرفية تساعد على حماية حق الطلاب في التعليم خلال الأزمات.
ومثّل سوريا في الفعالية مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية والتعليم حسن الحسين، ومديرة المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة ميريهان كلش، إلى جانب مشاركين من منظمات دولية وخبراء تربويين بحثوا في تحسين قدرة المدارس والمؤسسات التعليمية على التعافي السريع وتقليل فجوات التعلّم لدى الأطفال واليافعين.
وتأتي هذه الفعالية بعد مشاركة سوريا في أعمال الدورة الثالثة والأربعين لمؤتمر اليونسكو العام الذي عُقد في أوزبكستان نهاية الشهر الماضي.
