أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية في سوريا أدم عبد المولى، على الحاجة إلى المزيد من التمويل من أجل تنمية سوريا، وإعادة إعمارها حتى تستغني تماماً عن المساعدات الإنسانية.
وقال عبد المولى خلال جلسة مجلس الأمن حول سوريا، اليوم الخميس 21 آب، إن الأزمة الإنسانية لم تنته بعد في السويداء وفي الأراضي السورية.
وأكد على الحاجة الملحة إلى المساعدة وإتاحة الرعاية الصحية مع ضمان توفير المياه والوقود.
وأشار إلى تعرض العاملين في مجال الإغاثة في سوريا لإطلاق نار، وشدد على ضرورة حمايتهم من الاعتداءات.
وأضاف “لم يصلنا إلا 14% من التعهدات الدولية ودون المزيد من التمويل، لن نستطيع الاستمرار في تقديم خدماتنا”.
من جهتها، رحبت المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن دوروثي شيا، بتعاون الحكومة السورية الكامل مع الأمم المتحدة في التحقيق بالجرائم المرتكبة.
وأضافت في كلمة لها بجلسة الأمن، أنه لا بدّ من إعلاء كلمة السوريين بشأن مستقبلهم.
إلى ذلك، قال المندوب الروسي بمجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، إن علاقاتنا مع سوريا تقوم على الاحترام المتبادل بين البلدين، وسوريا لا تزال تواجه صعوبات في كل المجالات.
وأوضح أن سوريا تعاني من أزمات إنسانية واجتماعية صعبة ويجب تحقيق المصالحة المجتمعية ولا بدّ أن تستقر الأوضاع في سوريا.
وأشار المندوب الروسي إلى أن احتلال إسرائيل للجولان وانتهاكاتها للسيادة السورية، يقوض استقرار سوريا ويعطل مسيرتها.
وختم بالقول: “نتمنى أن تكون الانتخابات البرلمانية القادمة في سوريا شاملة، ونأمل باستقرار الأوضاع هناك، لأن روسيا بلد صديق لسوريا على الصعيد الثنائي، وعلى الساحة الدولية”.