شهدت تصريحات الاحتلال الإسرائيلي تخبّطاً ملحوظاً فيما يخص استهداف المنشآت النووية في إيران، الخميس 19 حزيران، الأمر الذي أثار قلقاً دولياً بسبب الخطر الذي يشكله قصف المواقع النووية تجاه المنطقة.
ونقلت وسائل إعلام عربية ودولية عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تأكيده لشن غارات على منشآت نووية إيرانية في “بوشهر وأصفهان ونطنز” الإيرانية.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي لوكالة رويترز: “إن إسرائيل ضربت مواقع نووية في نطنز وأصفهان وآراك في إيران”.
لكن سرعان ما تراجعت إسرائيل في روايتها حول قصف محطة “بوشهر”، وقال مسؤول عسكري إسرائيلي لويترز، “إنه كان من الخطأ القول إن إسرائيل ضربت محطة بوشهر النووية في إيران”.
وأثارت التصريحات الإسرائيلية قلق الجانب الروسي الذي دعا إسرائيل إلى وقف الهجمات على محطة “بوشهر” النووية التي يعمل بها خبراء روس.
واعتبرت الخارجية الروسية أن الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية تدفع العالم إلى كارثة نووية.
وأكدت الخارجية أن الهجوم الإسرائيلي على إيران “مغامرة محفوفة بعواقب وخيمة على الأمن الإقليمي والعالمي”.
ويتواصل التصعيد العسكري بشكل متزايد بين إيران وإسرائيل لليوم السابع على التوالي، حيث أطلقت إيران نحو 30 صاروخاً استهدفت عدة مناطق في إسرائيل، من بينها مواقع مدنية ومستشفيات، ما أسفر عن إصابة أكثر من 65 شخصاً، بحسب الإعلام الإسرائيلي الرسمي.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق من اليوم، إطلاق “الموجة الرابعة عشرة” من الضربات الصاروخية، وقد استهدفت “أهدافاً استراتيجية” داخل إسرائيل، رداً على ما وصفه بـ”العدوان الإسرائيلي المستمر”.